لكي تكون نجمًا ويسطع اسمك بين عنان السماء، وتهتف لك الجماهير في الملاعب، ربما يكون أمرًا سهلًا أمام كل من امتلك موهبة حقيقة، اقتنص بها مكانًا داخل قلوب عشاقه، كل هذا في عالم الساحرة المُستديرة أمرًا طبيعيًا لا جدال فيه أو حتى اختراق للقاعدة التي بُنيت على أساسها كرة القدم، معشوقة الجماهير، بمهارات لاعبيها طالما ظلوا يمتعوهم في الملعب، إلا أن الصعب بل المُستحيل أحيانًا، أن تظل معشوق الجماهير وأسطورتهم الأولى، بعد أن تغيب عن العيون وتختفي عن المشهد، ويصبح مجرد وجودك حدث ينتظره الملايين بل يتهاتف من أجله العشاق يتطلعون لنظره أو همسة يتفوه بها محبوبهم.
في الأونة الأخيرة، كتبت الجماهير قصة عشق وعزفت لحن الوفاء للعديد من الأسماء التي حفرت اسمائها بحروف من نور بين قلوب الجماهير، التي اعتبرتهم أساطير من النادر تكرارها.
“بطولات” يرصد كيف كانت الجماهير حائط الصد للدفاع عن اساطير عشقهم الكروية..
– “الماجيكو” أسطورة الحب التي لا تنطفأ بريقها:
عندما يكون الحديث في حضرة الساحر محمد أبوتريكة، الذي أثر قلوب عشاقه في غيابه وصمته وجاذبيته وكل حالاته التي عاشتها الجماهير معه، هنا فقد تكون للأسطورة معنى يتجلى في شخص عاش حياته للجميع، ذاق ألوان الفرح والحزن والشماتة أيضًا، من بعض مهاجميه، ربما تعرف على ألوان الهجوم والنقد منذ أن اعتزل كرة القدم، إلا أن جماهيره دومًا ما ترد له الجميل وتظهر للجميع كيف أصبح هذا الماجيكو أسطورة خالدة في قلب وعقل مُحبيه.
البداية كانت عندما قررت لجنة التحفظ على أموال الإخوان المسلنيت، الحجز على أموال الماجيكو لحين انتهاء التحقيقات، ليخرج أخيرًا عن صمته ليس للدفاع عن نفسه بل للتعبير عن رضاه التام وتقبل القرار بصدر رحب، قائلاً: في تدوينه له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “نحن نأتي بالأموال لتبق في أيدينا وليست في قلوبنا تتحفظ على الأموال أو تتحفظ على من تتحفظ عليه، لن أترك البلد وسأعمل فيها وعلى رقيها”.
لم تنتظر الجماهير كثيرًا لترد اعتبار معشوقها وتبرهن على حبها ووفائها له، لتدشن هاشتاج #تريكة_خط_أحمر، ليُزلزل مواقع التواصل الاجتماعي ردًا على تعنت الدولة ضد معشوقها.
الجماهير اعتبرت مجرد التقرب من نجمها هي جريمة لم تُغتفر، ولذا كان رد فعلهم على قدر الحب الذي يتمتع به وعلى قدر العطاء الذي منحه لجماهيره وعشاقه.
مرة أخرى أثبتت الجماهير أنها ستقف دائمًا حائط صد للدفاع عن نجمها، بعدما أصدرت اللجنة قراراها مرة ثانية بتجويل أبوتريكة للنيابة العامة والتحفظ على أمواله.
– الخطيب رئيسًا مطلب “جماهيري”:
على طريقة فيلم “زواج بقرار جمهوري”، طلبت الجماهير الأهلاوية، أعتلاء نجمهم واسطورة الكرة المصرية ومعشوق المصريين، محمود الخطيب، ليعتلي كرسي العرش بالجزيرة.
تصدر هاشتاج “الخطيب رئيسًا للأهلي”، مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك، وتويتر»، وأصبح الأول على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعدما أصدرت محكمة القضاء الإداري حكمًا ببطلان انتخابات النادي عام 2013 وحل المجلس الحالي.
وتطالب جماهير النادي الأهلي بأن يكون الخطيب رئيسًا للمجلس القادم للأهلي.
– الأمبراطور زعيم الزملكاوية:
لم يستطع لاعب فى تاريخ الكرة الزملكاوية أن يتخطى شعبية إمبراطور الكرة المصرية، فحازم وصل لهذه المكانة الكبيرة بفضل “أخلاقه” وتاريخه من بطولات وأمجاد للزمالك وللكرة المصرية، فهو لاعب من القلائل التي أجمعت على حبها جماهير جميع الأندية المصرية وفى أزمته الشهيرة مع مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك عقب قرار إقالته من الجهاز الفنى للنادى الابيض عقب الهزيمة من الاهلى تعالت صيحات عشاق الثعلب الصغير رافضة القرار .