يواجه نادي ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، إجراءً قاسيًا من أجل الوصول إلى هدفه في الموسم الحالي وهو الفوز باللقب بعد غياب أكثر من 30 سنة.
ويحتل ليفربول المركز الأول برصيد 82 نقطة وبفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي الوصيف، ولكن بسبب فيروس كورونا ما يزال هناك غموض حول موقف استئناف البطولة.
ولكن إذا ما استأنفت البطولة، سيكون على ليفربول مواجهة الإجراء الذي ستنفذه الحكومة البريطانية وهو غياب الحضور الجماهيري، كما ستفعل العديد من البلدان في أوروبا والدول حول العالم لعدم انتشار العدوى.
وتعتزم الأندية الإنجليزية استكمال البطولة كما جاء في الاجتماع الأخير فيما بينها مع الرابطة يوم، الجمعة الماضية، وهناك مقترح باستئناف المباريات في 8 يونيو.
اقرأ أيضًا.. ليفربول قد يخسر مبلغًا ماديًا بسبب فيليب كوتينيو
عودة ليفربول إلى الدوري الإنجليزي ستكون مختلفة وبدون الجمهور، الذي كان يؤازر الفريق في آخر مبارياته قبل تعليق المسابقة، بحضور أكثر من 53 ألف مشجع في ملعب “أنفيلد”، بحسب شبكة “ليفربول إيكو” البريطانية.
ومن المعروف عن ليفربول قوته في ملعبه بسبب الجماهير، وهي الميزة التي سيفقدها حتى مع الاحتفال ببطولة الدوري الإنجليزي إذا ما استكملت خلال الأشهر المقبلة.
بالإضافة إلى المجهود الكبير الذي سيبذله اللاعبون بدنيًا وفنيًا لأن المباريات ستقام في أيام متقاربة لمحاولة الانتهاء من الموسم سريعًا للاستعداد للموسم المقبل.
هذا الأمر يضع ليفربول على سيناريو درامي صعب للفوز ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، كما كان الحال دائمًا عبر تاريخ النادي الإنجليزي مع الانتصارات المتأخرة والفوز بالبطولات عن طريق ركلات الجزاء الترجيحية.